بداية اريد ان انوه ان الموضوع منقول وانني اصررت على نشره رغم ضعف انتشار ظاهرة الايمو في سبينة
تنتشر بين الشباب ظواهر عديدة جديرة بالرصد، وإن لم تكن ضارة بالمجتمع، فيكفي أنها تظهر بينهم فجأة وتسري بسرعة وغالباً ما تكون غريبة عن ما اعتاده المجتمع الشرقي، وذلك نتيجة الانفتاح الشديد على الغرب.
ومن هذه الظواهر الإيمو "emo" وهي اختصار لكلمة ايموشنال "emotional" والتي تعني العاطفي أو الحساس، حيث راجت أشكال الإيمو بين الشباب السوري بدايةًً من دون العلم بحقيقة جماعات الإيمو، فانتشرت في الأسواق سراويلهم الضيقة وأحذيتهم "الكونفيرس"، وبدأ بعض الحلاقين بتقديم قصات شعرهم وتسريحاتهم الغريبة على أنها الموضى، كرفع الشعر أو إسداله على الوجه وتسبيله أي كانت بدايةً كـlife style.
وأصبح العاطفيون أو "emo’s" حالياً يشكلون أشباه جماعات في مجتمعنا، ولهم نمط حياة معين ولباس وموسيقى تكاد تكون واحدة
يفضل الإيمو الملابس ذات اللون الأسود أو السوداء المخططة بالأبيض، وأحياناً تفضل الفتيات الإيمو اللون الزهري، وتوجد ملابس ورسوم خاصة بهم يمكن أن توجد على الملابس التي تروج حالياً بالأسواق، كالقلوب البيضاء على أرضية سوداء، وإشارات أخرى كالوجوه المرسومة في دوائر بيضاء وقلوب الحب بأشكالها، والأشخاص بالعيون الدائرية المكحلة بالأسود وغيرها الكثير، وقد باتت بعض الرسوم المتحركة حالياً تحاكي أشكال الإيمو في شخصياتها، وهذه النوعية منها تسمى أفلام كرتون "المانجو" و"الأنيمي" على نحو مقارب لنمط رسم "يوغي
يستمع "الإيمو" لموسيقى البنك روك PUNK ROCK غالباً، ومن هنا ظهروا كتطور عن هذه الجماعات، ويستمعون أيضاً لموسيقى الروك العادية والهارد روك والغوثيك ميتال، وأصبح لهم نمط خاص بهم في الروك وأغاني خاصة.
عندما يتعرض الايمو لمشاكل عاطفية أو غضب و هيجان فان هذا يدفعهم لكسر أي شيء يصادفهم، أو جرح يدهم بالزجاج المكسور أو الشفرة أو السكين، لأن منظر الدماء وهي تسيل تخفف عنهم، وقد يصلون لمرحلة لا يشعرون فيها بالألم من ذلك, وتنتج هذه التصرفات عن عدم قدرتهم على لوم الاخرين, أو جرح الحبيب لتعلقهم الجنوني به..
والسؤال هنا الى متى سنبقى عبيدا للصرعات الغربية