فرج عنه فلا أدلة بضلوعه في جريمة اللعب بالحجارة
الضفة المحتلة أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الطفل الفلسطيني الحسن المحتسب بكفالة والده، وذلك حسب ما ذكر محامي نادي الأسير الفلسطيني، وحسب قرار المحكمة الصهيونية المسئولة عن محاكمة الطفل.
وتجدر الإشارة أن المعطيات كانت تشير من محاكمة الطفل الحسن فضل المحتسب ( 12.5 سنة) والتي تجري محاكمته اليوم في محكمة عوفر الاحتلالية، على أن القاضي نستالي سموليفتش، يريد الانتقام من سخرية وسائل الاعلام للمحاكمة السابقة، حينما قامت المحامية ليئا تسيمل، باعطاء الطفل الحسن بالونا ليلهو به أثناء المحاكمة، ويصر القاضي على تغريم الحسن، بغرامة مالية وقدرها 2000 شيكل.
قاعة المحكمة العسكرية في عوفر، غصت جنباتها اليوم، بأفراد من عائلة الطفل المحتسب، وعشرة محامين قام نادي الأسير بإيفادهم للدفاع عن الطفل الحسن، وانضم اليهم العديد من وسائل الاعلام المختلفة لمتابعة مجريات المحاكمة التي باتت حديث الشارع على حد سواء في الأراضي الفلسطينية، او داخل الخط الأخضر.
وشهدت الجلسة الأولى من المحاكمة، نقاشات شديدة اللهجة بين محامي الطفل الحسن والقاضي سموليفتش، فالقاضي الصهيوني يصر على تغريم الطفل بغرامة مالية، ويقول محامو الدفاع "تم اعتقاله من أمام بيته في الخليل، ولا يوجد شهود على قيامه بالقاء الحجارة.
وحدثت مشادة عنيفة بين الشاب راشد شقيق الحسن الأكبر، والشرطة الصهيونية، حينما مد يده للسلام على شقيقه، فقام الجنود بابعاده بطريقة عنيفة جداً، وكذلك منعت الشرطة بالقوة فضل من عناق طفله الحسن، وبدأ الجميع بالبكاء، الا أن الحسن وبحسب إفادة أحد الحضور "كانت معنوياته عالية وغير خائف، وأضاف "تقدمت من حسن وسألته، هل انت خائف؟ فرد برأسه وبصوت عال.. أنا مش خايف..".
مسك الختام " اعلم أخي القارئ مثل هكذا عدو قوي بمبادئه علينا أن نتوقع من أي شيء وألا نستغرب من أي شيء وفي الواقع الحالي لا غرابة بأن لا نرى ردود "