أمير فلسطين عضو مميز
131
5568 السٌّمعَة : 1 30/12/2009 36 mahoormj@hotmail.com المؤسسة العامة للاتصالات
| موضوع: حياتنا في هذه القصة المعبرة! الإثنين مايو 10, 2010 11:09 am | |
| </A> في يوم من الأيامكان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع زوجته وأولادهوفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق فسألهمن أنت"؟قالأنا المالفسأل الرجل زوجته وأولاده:هل ندعه يركب معنا ؟فقالوا جميعاً:نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيءوأن نمتلك أي شيء نريدهفركب معهم المالوسارت السيارة حتى قابل شخصاً آخرفسأله الأب : من أنت؟فقالإنا السلطة والمنصبفسأل الأب زوجته وأولاده:هل ندعه يركب معنا ؟فأجابوا جميعاً بصوت واحدنعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيءوأن نمتلك أي شيء نريدهفركب معهم السلطة والمنصبوسارت السيارة تكمل رحلتهاوهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنياحتى قابلوا شخصا ًفسأله الأبمن أنت ؟قالأنا الدينفقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد:ليس هذا وقتهنحن نريد الدنيا ومتاعهاوالدين سيحرمنا منها وسيقيدناو سنتعب في الالتزام بتعاليمهو حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيامو و و وسيشق ذلك عليناولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيهافتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتهاوفجأة وجدوا على الطريقنقطة تفتيشوكلمة قفووجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل ويترك السيارةفقال الرجل للأب:انتهت الرحلة بالنسبة لكوعليك أن تنزل وتذهب معيفوجم الأب في ذهول ولم ينطقفقال له الرجل:أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين؟فقال الأب:لالقد تركته على بعد مسافة قليلةفدعني أرجع وآتي بهفقال له الرجل:انك لن تستطيع فعل هذا، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيلفقال الأب:ولكنني معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجةوالأولادو...و..و..وفقال له الرجل:إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاوستترك كل هذاوما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريقفسأله الأبمن أنت ؟قال الرجلأنا الموتالذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابهونظر الأب للسيارةفوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منهوبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطةولم ينزل معه أحدقال تعالىقل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقينوقال الله تعالىكل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرورقرأتها فأعجبتنى فنقلتها لكم | |
|