منتديـــــات موقع اجتماعي
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سبينة ,نرحب بك عضواً بيننا في الموقع .اضغط زر تسجيل للانضام الينا
ولاتنسى تفعيل العضوية من الايميل الخاص يك.
منتديـــــات موقع اجتماعي
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سبينة ,نرحب بك عضواً بيننا في الموقع .اضغط زر تسجيل للانضام الينا
ولاتنسى تفعيل العضوية من الايميل الخاص يك.
منتديـــــات موقع اجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أول موقع اجتماعي في
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإحتيال في كرة القدم .. نعمة أم نقمة !!! .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير فلسطين
عضو مميز
عضو مميز
أمير فلسطين


الثور
131

5565
السٌّمعَة : 1
30/12/2009
36
الموقع mahoormj@hotmail.com
العمل/الترفيه المؤسسة العامة للاتصالات

الإحتيال في كرة القدم .. نعمة أم نقمة !!! . Empty
مُساهمةموضوع: الإحتيال في كرة القدم .. نعمة أم نقمة !!! .   الإحتيال في كرة القدم .. نعمة أم نقمة !!! . I_icon_minitimeالإثنين مايو 31, 2010 11:11 am

[center]

الإحتيال في كرة القدم .. نعمة أم نقمة !!! .

في مونديال 1986 بــ " مكسيكو سيتي " تلقى الإنجليز ضربة موجعة أشبه بطعنة الغذر ,, عندما تجرعوا مرارة الإقصاء الدراماتيكي من بطولة بحجم " كأس العالم " وبهدف وهمي كان بطله أسطورة الملاعب العالمية " دييغو أرماندو ماردونا " الذي خدع الحكم التونسي بلمسة يد محتالة أهلت " الأرجنتين " للدور القادم من البطولة الكبرى . وهذه السنة كذلك تجرأ " تيري هنري " وكرر نفس الفعلة ,, عندما احتال على الحكم بلمسة يده وتمريره الكرة التي أهلت منتخب بلاده لنهائيات " كأس العالم " والتي تنتظر " جنوب إفريقيا " إسدال الستار على فصولها المثيرة بعد أيام قليلة .




اليوم وقبل أسابيع أخرج البلجيكي " فرانك دي بيلكر " البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي لاعب النيراتزوري " ثياغو موتا " بعدما مد يده على وجه الكاتلوني الشاب " سيرجيو بوسكيتش " الذي بدوره تحايل على الحكم متعمدا السقوط على الأرض ,, والكل شاهد على صورته الشهيرة وهو ينظر بغمزة العين لحكم المباراة وتوجهاته . وبين هذه الزوايا الإحتيالية ,, يطل علينا سؤال كبير مازال يثير جدلا واسعا في الأوساط الكروية خاصة والرياضية عامة ,, وذلك عن مدى إيجابية هذا الإحتيال في عالم كروي تطوقه القوانين من كل جانب ؟؟ .. وهل الإحتيال في " كرة القدم " نقمة أم نعمة ؟؟ .




هذا السؤال قد يكون معقدا على محبي كرة القدم الجميلة ,, أو بالأحرى قد يكون أكبر موضوع مثير للجدل يمكن السباحة في أغواره ,, مادامت طرق الإحتيال متعددة بتعدد صورها ولحظاتها ,, فمن تحايل على الحكم في مباراة ودية ليس كمن تحايل على حكم في مباراة نهائية مصيرية ,, وهنا يزيد مستوى الجدل ارتفاعا وتزيد معه حدة التوتر .





كما يتذكر الجميع إلقاء الشرطة البريطانية القبض على ذاك المناصر الإنجليزي الذي كان يحمل معه سلاحا أبيض كان يستهدف به نجم الكرة العالمية الأرجنتيني . فذاك المناصر المتعصب لمنتخب بلاده لم ينسى حتى اللحظة لقطة اليد الغذارة تلك ,, ومازالت غصة الإقصاء تنخر نفسيته شأنه في ذلك شأن كل البريطانيين الذين لم ينسوا سيناريو الإقصاء الغير مستحق بنظرهم ,, بعد مهزلة كان بطلها حكم تونسي ويد قال بشأنها " ماردونا " أنها يد إلهية . وهذا المناصر ليس وحده بالتأكيد ,, فهو يمثل قاعدة كبيرة من الجماهير كانت لتقوم بنفس تصرفه لو أتيحت لها فرصة مواجهة الأرجنتيني المثير للجدل . فالإقصاء وبذاك السيناريو المؤلم قد لا ينسى من الذاكرة إلا بعد مرور سنوات طويلة جدا ربما تفوق حاجز نصف قرن .




وإذا كان نسيان تلك المباراة الشهيرة لم يطرق باب الشعب البريطاني بعد ,, فكيف هو حال الشعب " الإيرلندي " الذي شاهد وبمرارة منتخب بلاده هو الأخر يرمى خارجا من قلب " فرنسا " بعدما كان حلم الذهاب لــ " جنوب إفريقي " أقرب ما يكون منه لحلم مستبعد ,, عندما حطم النجم الفرنسي " تيري هنري " كل الأحلام الإيرلندية وبخرها بلمسة يد متعمدة وفي جزء صغير من الثانية وضعت الديوك في " جوهانسبورغ " ورمت برفقاء " روبي كين " خارج تاريخ هذه البطولة ,, وكأن شيئا لم يحدث قط يوما .




هاتان الحادثتان اشتركتا في صفحة وحيدة ,, " الجدل " الدولي ,, حيث انهمر سيل من أقلام النقاد والمحللين باللوم على اتحاد " جوزيف بلاتير " وجهازه الذي لم يبذل جهدا حتى في اتخاد قرارات جريئة تحد من هذه الظاهرة الدخيلة على عالم " كرة الدقم " والتي كانت بدايتها برأي النقاد مع " يد ماردونا " وتزامنها مع انفتاح إعلامي زاد من شهرتها عبر الزمن ,, وهو ما دعا حسب رأيهم لهذا التوسع المخجل لهذه الظاهرة . لكن هل الجهاز الذي لاطالما أصر على أن الخطئ " جزء من عالم المستديرة يرى ظاهرة التحايل بنفس المنظار ؟؟ .




هذا السؤال ليس بود أحد الإجابة عنه سوى إتحاد " جوزيف بلاتير " نفسه ,, الذي لم يعاقب " ماردونا " بحرمانه من نهائي العمر في بطولة " المونديال " ولا عاقب الفرنسي المخضرم " تيري هنري " كذلك ,, وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول نوع الزاوية التي ينظر منها اتحاد السويسري لمصطلح " التحايل " في زمن كثر فيه المتحايلون .




وفي غمرة هذا الجدل ,, نجد أن الفائز الأكبر في كل الموضوع لا يكون غير اللاعب المتحايل ,, والذي بتحايله يفيد فريقه أو منتخب بلده ,, مثلما أفاد " ماردونا " منتخب " التانغو " وأهله لنيل لقب عالمي هو الثاني من نوعه بعد لقب 78 ,, وكذلك نجد حالة " تيري هنري " التي أهلت الديوك لحضور أول مونديال عالمي في القارة السمراء . وهنا يكون " التحايل " نـعـمـة " .




بالفعل فـــ " التحايل " يصبح في هذه الحالة فقطة " نـعـمـة " .. وهي حالة استثناء لا تنعم بها سوى الدول المستفيدة منه فقط . وإذا كان الإنسان بطبعه يحب المصلحة لنفسه وللعامة فإن غريزة الإنسان اللاشعورية يمكنها أن تدله ببساطة على ارتكاب أبشع الجرائم الكروية وبسيناريوهات دارماتيكية أقرب لعاشقها " هيتشكوك " . فمجرد تفكيريك أن جزءا صغيرا من الثانية بإمكانه إخراج شعب بكامله للشارع يحيلك على ارتكاب جريمة شنعاء كهذه ,, بل وترغمك على تحمل كامل مسؤولياتها وعواقبها أمام العالم ,, فالمهم اقتناص الهدف ولو كان هذا الهدف وراء اقتناص شعبيتك . هكذا هو تفكير لاعب كرة القدم بخلاصة .




وقبل أيام قليلة أعادت حادثة الغمزة الشهيرة للكاتلوني الشاب " سرجيو بوسكيتش " والتي بسببها طرد البرازيلي " ثياغو موتا " ملف " التحايل والمتحايلين " من جديد . فكتب النقاد والمحللون عن هذه اللقطة الفريدة وفائدتها في " كرة القدم " حيث تسببت تلك الغمزة الصغيرة في الضغط على حكم المباراة لإخراج الورقة الحمراء المقصية للاعب من لاعبي الخصم ,, ولكن يبدو هذا التحايل أقل تأثيرا من سابقيه مادام الطرد قانونيا وبنسبة مطلقة ,, ومادامت كرة القدم تلعب بالأقدام لا بالأيادي ,, غير أن الملاحظة الكبرى والأهم في هذه اللقطة تكمن في كون سقوط " بوسكيتش " على أرض الملعب وتمثيله لدور الهالك وفتحه لأصابع يديه منتظرا لما ستسفر عنه التطورات ,, ساهم بشكل أو ااخر في تطبيق القانون بشكله السليم . على اعتبار أن لقطة " ثياغو موتا " كانت تستوجب الإنذار الذي هو في حالته الثاني ما يستوجب الطرد لا إنذارا شفهيا ,, وهنا نفتح نافذة جديدة مناقضة بصورتها للنوافذ التي فتحناها كمثال لهذا الموضوع ,, فإذا كان التحايل في المثالين السابقين قد كرسا صورة سيئة ومعوجة عن تطبيق سليم للقانون ,, فإن هذه الحالة الإستثنائية ساهمت في تطبيق هذا القانون بالضغط على الحكم كي لا يتساهل معها .




وإلى حدود هذه الأسطر لم نستنتج سوى ملاحظة بسيطة ,, مفادها أن " التحايل " يمكن أن يكون إيجابيا في بعض الحالات لكنه وفي حالات عديدة يكون وصمة عار على كرة القدم وممارسيها من الأجيال الصاعدة التي تجعل من الكبار قدوة تفتخر بمشوارها ,, ففي النهاية " الإحتيال " قد يكون جزءا من كرة القدم لكن صورته السيئة لا يمكن أن تتغير مهما تغيرت القوانين وتطورت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإحتيال في كرة القدم .. نعمة أم نقمة !!! .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــات موقع اجتماعي :: ر ف ك :: رياضة ورياضيين-
انتقل الى: