scream عضو نشيط
52
5647 السٌّمعَة : 1 27/06/2009 35
| موضوع: أركان وأداب الجهاد الأربعاء سبتمبر 02, 2009 6:52 am | |
| أركان الجهاد :- و المقصود بأركان الجهاد هنا أي الأمور التي يبنى عليها الجهاد و يقوم عليها الجهاد و التي يكون بها الجهاد صحيح ، و بدونها لا يكون الجهاد صحيح ، وهي عبارة عن عدة أركان يجب أن تتبع قبل الجهاد في سبيل الله ، و هي:- أولاً:- النية الصالحة للجهاد : أي ينوي المجاهد الجهاد لله وحدة و في سبيل الله وحدة ، و في سبيل نصرة دين الله و حدة ، لا في سبيل التظاهر ، أو الرياء ، أو التباهي ، أو الهتافات . ثانياً :- رضى الأبوين و الأذن منهما لمن كان له أبوين أو كلاهما ، و هذا في حالة عندما يكون الجهاد فرض كفاية و قد أما إذا كان الجهاد في حالة فرض عين ، فللمجاهد الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الأصل ، سواء كان والد أو سيد ، و قد سبق و تحدثنا عن هذا بالتفصيل في فقه الجهاد وحكمة. ثالثاً :- أن يكون الجهاد تحت قيادة إمام مسلم و بقيادته ــ حتى يتدبروا أمرهم بينهم و أن يكون هناك قائد ينظم حركة الجهاد و مطلع على فنونه ، فلا يجوز للمجاهدين أن يجاهدوا بدون إمام لهم حتى و إن قل عددهم أو كثر ، مثلما لا يجوز للمسلمين الصلاة في جماعة بدون إمام ، و مثلما لا يجوز للمسلمين العيش بدون حاكم أو إمام حتى و إن قل عددهم أو كثر عددهم. رابعاً :- إعداد العدة للجهاد أي يجب على السلمين قبل أن يذهبوا للجهاد أن يحضروا العتاد و الأساليب و الأسلحة المخصصة للجهاد حتى وإن كلفهم ذلك إلى التنازل عن بعض الأمتعة كالمأكل و المشرب و الملبس و المسكن ، و ليس المقصود هنا التنازل عن كل الطعام أو كل الشراب لآن هذا طبعاً من المستحيل ، و لكن المقصود هنا هو التنازل عن بعض الأمتعة كالطعام و الملبس الغالي الثمن أو بالأصح كل البضائع المستوردة من إسرائيل و أمريكا ، التي مذكورة هنا في قسم المقاطعة . خامساً :- طاعة الإمام في الجهاد أي يجب هنا طاعة الإمام قبل الجهاد ، و في ساحة الجهاد ، لآن الأمام دائماً يهدف إلى ما فيه الخير و المصلحة ، و لآن عدم طاعة الإمام قد يؤدى إلى حدوث خلل أثناء الجهاد ، لآن السفينة التي يكون فيها قائدين تغرق ، و كما أن الحديث الشريف يقول (( من قاتل و هو عاص للإمام و مات فقد مات ميتة جاهلية ))، و من المعروف أن المجاهد يجاهد في سبيل الله لهدف النصر أو الاستشهاد . آداب الجهاد :- الأخوة الأعزاء يجب أن نعلم أنه لكي يكتمل الجهاد في سبيل الله و حتى يتم الله سبحانه و تعالى بفضله النصر هناك عدة أمور يجب أن ترعى و هذه الأمور يطلق عليها عند العلماء و في كتب الفقه أسم ( آداب الجهاد ) ، و يجب أن ننفذ آداب الجهاد عند الدخول في الجهاد لأنها من أهم عوامل النصر على الأعداء بعون الله حتى يتم الله بفضله النصر ، و من آداب الجهاد التي يجب مراعتها عند خوض أي معركة هي :- 1 – اختيار أماكن القتال بحيث تكون معروفة لدى المسلمين أو متفق عليها مع الأمام . 2 – ترتيب الجيوش المجاهدين ترتيب صحيح منظم يسمح لهم بدخول المعركة ، و عادة يكون على حسب ترتيب الأمام لهم بصفته هو أكثرهم خبرة و معرفة بأساليب القتال. 3 – اختيار التوقيت المناسب للهجوم على الأعداء ، و يكون أيضاً هذا تحت إشراف الأمام. 4 – عدم إفشاء أسرار الجيوش و خططهم الحربية للأعداء و عدم التحدث عن الخطط المتفق عليها بين المجاهدين أمام الأعداء حتى لا يستغلونها ، كما يفضل استخدام الإشارات والرموز بين الجيوش الواحدة . 5 – دعوة الأعداء أو الكفار إلى عودة الحق للمسلمين أو إلى الإسلام أو إلى الاستسلام قبل القتال فأن أبوا و رفضوا فكان القتال حق. 6 – الصمود عند خوض المعركة أو القتال ، وعدم الرجوع أو الخوف حتى لا يهزم الجيش بأكمله بسبب ذلك . 7 – عدم قتل الأطفال ، و النساء ، و الشيوخ ، و الرهبان ، وهذا إذا لم يشاركوا في القتال ، أما إذا شركوا في القتال و كانوا يقاتلون مع جيوشهم فيقتلوا . 8 – عدم التمثيل بجثث القتلى و التشهير بها . عدم حرق القتلى بالنار و عدم حرق الأعداء بالنار إلا في حالة الضرورة . 9 – عدم السرقة من الغنائم التي قد يحصل عليها المجاهدين ، و الانتظار حتى يتم توزيعها بواسطة الإمام توزيعاً صحيحاً . 10 – عدم الغدر و عدم قتل من ضمنة مسلم و أمنه على حياته. 11 – الدعاء للمسلمين بالنصر على الأعداء ، حيث قال الله سبحانه و تعالى . والله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم ، و وفقنا الله جميعاً إلى ما فيه الخير . :033: :033: :033: :033: :033: | |
|
أبو عبد الرحمن مشرف
94
5589 السٌّمعَة : 8 04/07/2009
| موضوع: رد: أركان وأداب الجهاد الجمعة سبتمبر 04, 2009 1:18 am | |
| أخينا الغالي سكريم والله موضوع جميل ، وله شجون وعندي إضافة أو تأكيد بسيط لكنه في غاية الأهمية وهو ما ذكرته بشروط صحة الجهاد ، يعني لا يجوز الجهاد إلا بقادة أهل العلم والدولة ، وكما إن للصلاة والزكاة فقه وأحكام ، كذلك للجهاد فقهوأحكام ، وهذا ما يجهله كثير من شباب المسلمين الذين وقعوا في أخطاء فادحو وكبير أوصلتهم لسفك دماء إخوانهم المسلمين ، فينبغي في قضايا الجهاد أن يراجع أهل العلم الراسخون الأثبات والسلام | |
|