من سبينه
عضو مميز
246
6007
السٌّمعَة : -1
30/09/2009
38
 |  موضوع: الفيس بوك والبروكسي  الخميس يناير 28, 2010 1:43 pm | |
|
مما لاشك فيه إن من حق الأجيال استخدام المواقع الالكترونية وخصوصا من جيل الشباب لما لتلك المواقع من أهمية ثقافية تتيح للأجيال التصفح والمطالعة والتعارف والتواصل وتضيء سبلا للتعلم والعمل وذلك كله إذا استخدم الموقع الالكتروني بطريقة صحيحة ومشروعة من قبل مرتاديه ,
وقد انتشرت و تنوعت المواقع الالكترونية بين العلمية والثقافية وتقارب الصلات والاطلاع على ثقافات أمم أخرى وغيرها.... وقد قامت عدة دول عربية بحجب بعض المواقع عن مستخدميها لما لها خطورة على الشباب وزوارها , ومن بين تلك المواقع التي قامت الجهات المختصة بحجبه في سوريا الموقع الالكتروني الشهير ( الفيس بوك ) الذي أسس على فكرة تبادل لملفات موسيقية والاستماع إليها , والذي أصبح عدد مشتركيه إلى الآن 42 مليون مستخدم جلهم من جيل الصبايا والشباب ليحتل المرتبة الرابعة عالميا في المواقع الأكثر شهرة , وعلى الرغم من قيام الجهات المختصة بحجبه إلا انه مازال هناك الكثير من شبان الوطن يتخطى تلك العقبات بالدخول إلى تلك الشبكة العالمية عن طريق برامج مجانية وأرقام بروكسية تكسر ذلك الحاجز للموقع المحجوب ( كاسر البروكسي ) ظنا منهم إن الموقع هو للتعارف وبناء الصداقات و الارتباطات من مختلف دول العالم والاطلاع على ثقافات وحاضرات عالمية, ولكن الحقيقة التي تتغيب عن ذهن الشباب ما يحوي في زواياه من خفايا استخباري صهيونية مهمتها تجنيد العملاء والجواسيس للكيان الصهيوني وهذا ما كشفت عنه صحيفة (الحقيقة الدولية ). إن الاتصال والتواصل مع هذه الشبكة العالمية أصبحت تشكل أكثر خطورة الآن إذ نشرت مجلة ( لوما غازين ديسراييل ) معلومات تفيد عن احدث طرق جاسوسية لصالح مخابرات العدو الصهيوني والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص لا يعرفون إنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة لقد كثرت في الآونة الأخيرة التصاريح من قبل المختصين والمهتمين عن ذلك الموقع وقد كشفت خفاياه من قبل الكثير وأود أن انقل ما قاله ( جيرالد نيرو )الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة ( بروفانس ) الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت): إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد في مايو2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي إضافة إلى أمريكا الجنوبية . ويضيف: ربما يعتقد بعض مستخدمي الانترنت أن الكلام مع الجنس اللطيف مثلا، يعتبر ضمانة يبعد صاحبها أو يبعد الجنس اللطيف نفسه عن الشبهة السياسية، بينما الحقيقة أن هكذا حوار هو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النف سية، وبالتالي كشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها في الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل 'تجنيد' العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، بحيث تعتبر السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه في عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله 'عالم العميل. أتمنى من شباب الوطن ومن يجهل ذلك الوعي والاستفادة من الأضواء الخفية التي أضعها بين أيديكم على الخفايا اللئيمة والسلبية المختفية وراء صفحات ( الفيس بوك ) المميتة وما يحتويه من تفاصيل حياتية و معلومات شخصية لمستخدميه بعيدا عن الرقابة مقتحمين حواجز بروكسية وضعتها الجهات المختصة مشكورة لحماية أجيال الوطن وشبانه من براثن العدو ومخالبه الخبيثة.
| |
|
