خاص بمنطقة غزال (موقع سبينه)

زيارتي إلى حي غزال خيبت كل التوقعات والتصورات التي رسمتها في ذهني عن هذا الحي فالواقع أسوأ بكثير حيث تمتزج رائحة الفقر برائحة أصحاب النفوس الضعيفة لتختلط الأوراق مابين من يعتدي على شبكات الكهرباء بسبب فقر الحال مع من امتهن الفقر لعيش كطفيلي على حساب الآخرين .

أما المخالفات فهي على أنواعها موجودة فيه بدءا من عدم التقيد بأي منظومة لتحديد النسل حيث أعداد الأطفال في الشوارع تفوق الأرقام القياسية السورية إلى جانب مخالفات البناء وما أكثرها وصولا إلى مخالفات الكهرباء التي تراها من خلال شبكات عنكبوتيه تنتهي بمئات الخطافات التي تتسلل إلى الشبكة الرئيسية لتمتص منها التغذية الكهربائية دون حياء أو خوف والطريف أن تثبيت أو تثقيل الكبل الرئيسي يتم من خلال استخدام الكتل البيتونية التي تضمن عدم أرجحته بشكل حر في الهواء وعدم حدوث الماس الكهربائي بين كابلات الشبكة.

تحريض ورشق بالحجارة

لاشك أن وجودنا في هذا الحي والبحث في حقيقة ما يجري فيه أثار حفيظة البعض واستفزهم ودفعهم لتحريض جحافل الأطفال ضدنا الذين بادروا إلى رشقنا بالحجارة إلا أننا وبمساعدة بعض سكان الحي استطعنا تجاوز ذلك ومتابعة البحث واللقاء مع بعض السكان الذين تناقضت أرائهم بالنسبة لأسباب التعديات على شبكات الكهرباء فقد أعاد فواز محمد (نجار باتون ) الأسباب إلى طمع بعض الأشخاص ورغبتهم في المخالفة والحصول على الكهرباء بشكل مجاني من خلال سرقة الكهرباء وبالتالي التسبب بانقطاعها عن المنازل التي تستجر الكهرباء بشكل نظامي ,وأضاف بسبب هؤلاء تنقطع الكهرباء ونحرم لساعات طويلة منها لذلك يجب التشدد في محاسبتهم , وأشار إلى أن الكثير من العدادات الكهربائية تتوقف عن العمل في الساعة الثالثة ,لتحل محلها شرايين التغذية غير النظامية.

أما محمود صالح (أعمال حرة ) وحسن مواس (سائق تكسي ) وأم رامي (ربة منزل ) ,فقد حملوا الفقر كامل المسؤولية, فسكان هذا الحي الذين يتجاوزون 200الف نسمة من الطبقة الفقيرة, التي من الصعب عليها تامين معيشتها اليومية, فكيف بها تؤمن ثمن العدادات (7الاف ليرة ) وفواتير الكهرباء ؟خاصة أنهم يدفعون المال من اجل تامين المياه عدا عن الأعباء الأخرى .

ومابين تناقض الآراء كان هناك رأي توافقي , فقد أشار أبو محمد وهو صاحب مكتب عقاري إلى أن انقطاعات الكهرباء في حي غزال, سببها قيام المواطن بسرقة الكهرباء, واستجرارها بشكل غير مشروع, وخاصة في فصل الشتاء من اجل التدفئة وتسخين المياه , وقد اعتاد الناس على هذا الأسلوب لتامين الكهرباء.

ولكنه في الوقت ذاته, برء ساحة المواطن الذي أثقل كاهله بالأعباء المادية خاصة مع رفع الدعم عن المازوت, الذي وضع الجميع أمام خيار الكهرباء كما أكد على أن الغالبية العظمى من سكان الحي يعملون في الأعمال الحرة ومنهم أيضا الموظف وهؤلاء جميعهم من ذوي الدخل ليس المحدود فقط بل المعدوم ولجؤوهم إلى مخالفة القانون حالة طبيعية بالنسبة لواقعهم المعاشي ..

هوية حي غزال

منطقة غزال التي تمتاز بالشوارع الطويلة والضيقة والموحلة والكثافة السكانية العالية حيث يعتمد غالبية المواطنين في هذه المنطقة على الاستجرار غير المشروع لتغذية منازلهم بالكهرباء نظرا لسهولة الوصول للشبكات الكهربائية الممتدة ضمن الحارات.

هذا الى جانب تواجد العديد من معامل البلاستيك المخالفة والتي تتخذ من البيوت العربية مقرا لآلاتها حيث تستجر التيار الكهربائي باستطاعات كبيرة وبدون عداد كون العدادات المركبة لا تتحمل استطاعة هذه المكنات التي تعمل أثناء ليلا ونهارا حيث تم خلال حملات تفتيشية ليلية (بعد الساعة 12ليلا وحتى الصباح ) ضبط خمسة معامل تستجر التيار الكهربائي بصورة غير مشروعة وبمعدل حمولة وسطية على كل فاز (65امبير ).

مصادر التغذية الكهربائية وطاقتها

والمنطقة تتغذى من خلال 20 مركز تحويل بالخدمة وهي بموجب جداول الحمولات الشتوية لعام 2009 (11مركز باستطاعة 400ك ف أ حمولتها الوسيطة خلال الذروة الشتوية لعام 2009 (101%) و9 مراكز استطاعة 630 ك ف أ حمولتها الوسيطة خلال الذروة الشتوية لعام 2009 (84%) وهناك 6مراكز باستطاعة /630ك ف أ/قيد الإنشاء و الانجاز خلال العام 2010.

الفاقد الكهربائي

الفاقد الكهربائي يتجاوز /60% في منطقة سبينة (غزال تحديدا") يعني أن الشركة تجبي /8/مراكز من أصل /20/ و12 مركز هو فاقد بالنسبة للشركة .

فهل تعيد العديد من الجهات حساباتها وخططها بدلا من الاستمرار في مسلسل ملاحقة الفاقد الكهربائي من حي مخالف إلى أخر دون جدوى ؟وهل بات التزام كل جهة بمسؤولياتها أمرا صعبا في غياب التعاون والتنسيق ؟ وهل سيكون هناك المزيد من النسخ المكررة من سيناريو الفاقد الكهربائي المختبئ في حي غزال أم أن النهاية باتت وشيكة ؟!. خاص بمنطقة غزال (موقع سبينه) -4be699270080d

خاص بمنطقة غزال (موقع سبينه) -4be699270080d

عضو مميز 295 6192 السٌّمعَة : 14 05/06/2009 www.Sbinah.com

ربما اتفق معك في كل نا قلت .ولكن لاأظن ان عدد سكان غزال يتجاوز 200 الف نسمة!!!!

عضو 2 5094 السٌّمعَة : 1 18/12/2010 47

اخي الكريم انا اضع المسؤولية على عاتق شركة الكهرباء
بالنقطاعات لا تطاق وبعد الانقطاع والاتصال بالطوائ لا تاتي الطوارئ الا بعد ايام
هل يعقل ان انتظر انا وغير الطوارئ وبعد 50 متر الكهرباء متوفرة

اقسم بالله العظيم انه منذة فترة انقطعت الكهرباء في اليوم الاول من رمضان
ولم يتم اصلاحها الا بعد العيد باسبوع
لو انت مكاني يا من تقول استجرار غير شرعي
هل ستبقى مكتوف الايدي ام انك ستبحث عن حل لتنير بيتك وبيت اطفالك
البارحة انقطع كابل في الشبكة وبعد اكثر من 20 اتصال لم تاتي الطوارئ ومر على العطل 24 ساعة قمت بالانصال بالطوائ والتكلم معهم بلهجة قاسية
لماذا لم يتم اصلاح العطل حتى الان فقال لي موةظف الطوارئ منذ قليل اصلحنا العطل فقلت له ماذا اصلحتم قال غيرنا الباشيونات بالخزان فقلت اخي الباشيونات شغالة ليش غيرتوها قال لكان شو العطل فقلت له الكابل مقطوع ومرمي على الارض بربك هل هذا منطق وهل اضع الكهرباء على خط العدار الخالي من الكهرباء ام ابحث عن حل
اترك الاجابة لك ولمن يقرا هذا الموضوع
واشكرؤك على هذه اللفتة لمنطقة غزال واتمنى ان يرى هذه الصفحة احد المسؤولين
عسى ان يلهمه الله بزيارة غزال ويرى الحالة الماساوية التي يعيشها ابناء الحي

» توجيهات الى موقع سبينه والى اهل سبينه
» عودة موقع سبينه للعمل
» بيان هام صادر عن إدارة موقع سبينه
» رسالة من تحت المطر.. حي غزال في السبينة: إني أغرق.. أغرق!!
» كلمة وفاء من موقع سبينه واهلها لقائد الوطن