بعد فوز أوباما بمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، عادت أصوات المؤمنين بنموذج الحياة الأمريكية لترتفع من جديد مؤكدةً أن النموذج الأمريكي هو نموذج الحياة الأفضّل لأي إنسان على وجه البسيطة،...
حريات، فرص للنجاح، إمكانات متاحة للمبدعين، تسامح أوصل أسوداً، نجل مهاجر مسلم، لرئاسة بلد بغالبية بيضاء مسيحية، قدرة على التجدد وتجاوز العقبات والنكسات، وأخيراً وليس آخراً، أرض المعجزات، كما أسماها أوباما بنفسه.
لكن في المقابل يردّ معارضي نموذج الحياة الأمريكية ورافضي تعميمه، بأن الضربات التي تلقاها هذا النموذج في السنوات الأخيرة تؤكد أن إيجابياته أقل من سلبياته،...تضييق على المسلمين وسلبية تجاههم، أفكار ساذجة معادية للعرب والإسلام تقوّض إدعاءات الأمريكيين بالتسامح ورفض العنصرية، جرائم بحق شعوب العالم المستضعف، وحرية مطلقة لرأس المال المتوحش في طريقها لتهديم صرح الحضارة الأمريكية، فلتان أخلاقي، وتفكك اجتماعي، والمادة هي الموجّه الوحيد للعلاقات بين الناس.
فما رأيك فيما سبق؟
أي الرأيين تؤيد؟
هل أنت معجب بنموذج الحياة الأمريكية وتطمح في استيراده إلى مجتمعاتنا؟
أم أنك من معارضي هذا النموذج؟ ولماذا؟