روضة الأطفال التابعة لحماس في سبينه من حاضنة تربوية إلى حاضنة مالية مليئة بالمشاكل!

عضو مميز 78 5817 السٌّمعَة : 0 22/06/2009 30

أسباب عديدة لم يعد مكان الطفل قبل سن الدراسة هو المنزل.. بل مكان آخر هو الروضة. وإذا كانت الفكرة مقبولة ومتداولة أكثر في المدن والمناطق، فإنها اليوم أصبحت كذلك في القرى والأريافوالمخيمات، ومن هنا زاد عددها وبالتالي ميزاتها ومشاكلها، إيجابياتها وسلبياتها تبعاً لواقع كل روضة والبيئة التي تعمل بها ومتابعة الجهات المعنية لها...
scratch

صعوبات ‏
قال شاهد عيان من مخيم سبينه:إن أولى العوائق أمام رياض الأطفال أنه لا يترك المجال لحرية الإبداع، فهناك نوع من البيروقراطية الزائدة، حيث لا يترك لنا أي فرصة لأي منهج جديد خارج موافقة الجهات المعنية في الوزارة، فلكي نبدع نحتاج إلى مناخ للمنافسة وهذه المنافسة تحتاج إلى خروج عن المألوف والكلاسيكي، يجب أن تترك مساحة للإبداع وتقديم كل ما هو جديد، وعلى أساس هذا الإبداع تحدد الفوارق بين روضة وأخرى. ‏
كما أن الحالة البيروقراطية تفرض أن من يعمل برياض الأطفال أن يحمل شهادة جامعية، لكن هذا العمل لا يتأطر بالشهادة، وفي كثير من الأحيان نصطدم بعائق نفسي أو إشكالي لدى حاملي الشهادات العليا فهم يعدون أنفسهم أعلى من هذه المهمة أو المهنة، وهذا يجعلهم غير قادرين على التعامل مع الأطفال،فهذه المهنة تحددها نفسية المعلمة قبل الشهادة، تحتاج لشخص من نوع خاص ممتلئ بالمحبة للأطفال كي يستطيع النجاح.ويقول آخرون: المفارقة أن القوانين تفرض أن تحمل عاملة التنظيف شهادة متوسطة كحد أدنى (شهادة إعدادية) فما دخل الشهادة هنا إذا كانت مهمتها تقتصر على الاعتناء بنظافة الأطفال ونظافة المكان. ‏
روضه حماس في سبينه غير مرخص بها غير مرخصة ولا تخضع للرقابة
ومعروف أن ترخيص الروضات لا يتم إلا بعد توفر الشروط الفنية والصحية وتوفر الألعاب والمواد الترفيهية ووسائط النقل والوسائل التوضيحية وتوحيد اللباس، ومعظم هذه الأمور لا تتوفر في بقية الروضات، كما أشار عدد من المواطنين إلى أن الروضات المستأجرة التابعة لبعض المنظمات الشعبية لا تحقق شروط التربية والتعليم لجهة ارتفاع عدد الأطفال في الشعبة الصفية ولعدم وجود مساحات كافية لتنفيذ الأنشطة اللاصفية والترفيهية.. وتحتوي على دوامين ويبلغ عدد الطلاب فيها حوالي 400 طالب

» توجيهات الى موقع سبينه والى اهل سبينه
» مخيم سبينه
» أجواء العيد
» سرطان الأطفال , مسؤوليتنا جميعاً كلنا قادرون على المساهمة
» سكة سبينه