إنجاز مدرستي الجورة وفرادة بمخيم سبينة بتبرع من دولة الامارات

:flower:
وصلت نسبة الانجاز في مدرسة « الجورة- فرادة» والتي تقوم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين / الاونروا/ ببنائها في مخيم سبينة بتمويل من قبل الهلال الاحمر الاماراتي نحو ستين بالمئة ومن المتوقع ان تنتهي الاعمال فيها في الشهر الاخير من العام الجاري.
هذا ماصرح به امس المهندس عثمان شبيب المشرف على المشروع واضاف: ان المدرسة مؤلفة من ثلاثة طوابق وتتضمن 19 شعبة صفية وقاعة كمبيوتر ومكتبة وغرفاً متعددة الاغراض وتستوعب 1570 طالباً وطالبة وتقع ضمن تجمع يضم ثلاث مدارس يتم بناؤها بتبرع من الولايات المتحدة الامريكية والمانيا والامارات والتجمع ايضاً يضم مركزاً صحياً ومركز تنمية اجتماعية تبرعت بهم المانيا وجميعهم قيد الانجاز وقد اخذت كل الحاجات السكانية لابناء المنطقة بعين الاهتمام بالتعاون مع ابناء المجتمع المحلي.
من جانبه السيد أحمد علي سيف المحيربي القائم بأعمال سفارة دولة الامارات العربية المتحدة بدمشق اعرب عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بمجموعة مشروعات جديدة تقوم هيئة الهلال الاحمر الاماراتي بتنفيذها بالتعاون مع وكالة الغوث / الاونروا/ لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سورية في مخيم سبينة بريف دمشق ومخيم النيرب بحلب وقال: ان هذه المشروعات تهدف للمساعدة على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في مختلف اماكن تواجدهم.
السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين العرب قال: ان هذا الانجاز هو نتيجة للتعاون بين دولة الامارات العربية المتحدة ووكالة الغوث/ الاونروا/ وكذلك انسجاما للعلاقة المميزة بين حكومتي الجمهورية العربية السورية ودولة الامارات العربية المتحدة والتي تنعكس ايجاباً على جميع مناحي الحياة في البلدين. وكذلك استفادت وكالة الغوث من هذه العلاقة حيث قدمت دولة الامارات هذا التبرع لبناء هذه المدرسة في مخيم سبينة وكذلك تبرعها بالامس بنحو 5 ملايين دولار لمشروع مخيم النيرب لبناء 120 وحدة سكنية واعادة بناء العيادة الصحية وتأمين سيارة اسعاف كمشفى متحرك وقال : اذا عرفنا ان مخيم النيرب يبعد مسافة كبيرة عن مدينة حلب نعرف ان تأمين هذا المشفى المتنقل بغاية الاهمية ونتمنى على دولة الامارات الاستمرار في دعم الاونروا لتأدية مهامها وتقديم خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم الى ديارهم التي طردوا منها عام 1948 ومابعده.
السيد بانوس مومسيس مدير شؤون الاونروا في سورية عدّ بناء مدرسة في مخيم سبينة فرصة ثمينة لطلاب المخيم كي ينعم الاطفال بأجواء صحية تمكنهم من تحقيق نتائج افضل.[img][img]]

شكرا لكل الدول واللجان والهياءات التي ساهمت في بناء تجمع المدارس النموذجي بالفعل ويبقى علينا نحن الاهالي وطلاب ومدرسين المدارس الحفاظ عليها وهذا الشيء يا اخي ابو علي لا اراه والمدارس لسه ما فتحت نرا مكبات القمامة وبائعين الخضار يعيثون فسادا امام المدارس وبالاخص امام المركز الصحي الذي ينبغي ان يكون صحيا ونظيف وارا ان جدران المدرسة الخارجية اصبحت سوداء من القمامة والتي اصبحت ايضا مكانا للسكرجية فهل من محاسب ورادع يا اخي ابو علي لنحافظ عليها اخي ابو علي ذات يوم كنت برفقة احد الاصدقاء من الميدان فراى هذه المدارس وقال لي انها مدارس فخمة ويسالني كم المبلغ التسجيل فيها قلت له انها خاصة لابناء المخيم مع العلم انو اولاده يدرسون في المدرسة الباكستانية الخاصة في يعفور وشكرا

طبعا انجاز عظيم بناء تجمع المدارس هذه ويتوجب علينا ان نحافظ عليه بكل ما نملك وذلك من خلال توجيه وتوعية الطلاب والطالبات وكل من يهمه الامر بان هذا الانجاز كلف الكثير من الاموال والجهود واتمنى من ائمة المساجد والمسؤولين ان يتوجهوا لاهالي مخيم سبية بالمحافظة على هذا الانجاز الكبير لانه ليس ملك لشخص او جهة معينة هذا ملك الجميع فلنحافظ عليه ولنتذكر كيف كانت ايام زمان هذه المدارس . انها نعمة من رب العالمين