بدءذي بدءسنولي اهتماما كبيرا للمشاكل التي يعاني منها النظام اليدريسي في ثانوية سبينة للبنات .
انا لنرى أن هذه المدرسة لم تحرز أي تقد م على المستوى التعليمي ففي الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي و الأدبي لم تظهرأي نتائج ملحوظة
ففي العام الماضي لم تكن أي معدلات مرتفعةأو ملفة للأنظار فمثلا لم نسمع أن هناك طالبة دخلت كلية الطب ,فما هو سبب ذلك ,
هل تكمن المشكلة في الكادر التدريسي أو الكادر الأداري ولا اعتقد أن هذان الكادران ينفصلان عن نعضهما ورغم ذلك يكون الجزء الأكبر
من المسؤولية يقع على عاتق الكادر الأداري فماذا اذا كانت المشكلة في الكادر الأداري .
لم تنتهي المشكلة هنا لأن تردي الوضع الدراسي كان سببه الكادر الذي تغيب عنه قوانين وزارة التربية فلووجد القانون والنظام في المدرسة
لرأينها بأحسن حال.
فمثلا غياب القوانين أدى لجعل الطالبات يغسلن وينظفن فناجين القهوة أو كاسات الشاي التي شريبها المعلمين والأداريين ,
فهل يحق لأحد بأمرهن بغسيلها......
أم أن هذا أحد أساليب التعليم التي داخلت الى منهاجنا ,
هل الطالبات وصلنا للمرحلة الثانوية من أجل تعلم كيفيت غسيل وتنظيف فناجين القهوة ,
أوهل أصبح غسيل فناجين القهوة أحد المواد الأساسية ,أوأن عملية تنظيف الفناجين هي أسلوب لدفع الطالبات لترك المدرسة ,
أو أنه تدشين للمقولة الخاطئة والشائعة (البنت مالها غير بيت جوزها ).
لقد أخبرتني احدى الطالبات أن الطالبة التي لا تنظف ما يطلب منها تقوم الموجه بتوبيخها.
لم تنتهي أحداث هذه المدرسة هنا لأنه يوجد المزيد فمثلا لايحق للطالبات أن يملآن المدفئ بالمازوت بمجرد دخول الطالبات الصف علما أننا
في فصل الشتاء ,ولكن ربما تكون هذه قوانين خز يف شتاء 2010.
وبعد كل هذا ماذا يمكن أن تأمل من طالبات ذهبنا للمدرسة لتنظيف ............
وهل تسمح وزارة التربية بحصول هذه الأمور في مدارسها......
A..H