[color:62e5=black]يبدو أن الصراع الكروي الذي وقع بين المنتخبين الجزائري والمصري في الفترة الأخيرة لن يقف عند وصول الخضر للمونديال وفوز الفراعنة ببطولة الأمم الإفريقية، لكنه امتد إلى جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" بعدما دخل المنتخب الجزائري بديلا لنظيره المصري في دائرة المنافسة على أفضل منتخب إفريقي لعام 2009.
وضمت قائمة أفضل منتخب إفريقي هذا العام غانا وكوت ديفوار والجزائر التي سيحدد الفائز بجوائزها يوم الـ 11 من مارس/آذار المقبل، بينما غاب الفراعنة عن المنافسة على جائزة أفضل منتخب، على الرغم من تتويجه مؤخرا بلقب كأس الأمم الإفريقية بأنجولا.
وتواصلت نجاحات الكرة الجزائرية على الساحة الإفريقية، بعدما دخل عبدالملك زياية -مهاجم وفاق سطيف الجزائري- في دائرة المنافسة على جائزة أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية، مع كل من النيجيري أوتشي أجبا لاعب هارتلاند النيجيري ومبوتو مابي لاعب تي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية، في حين غاب محمد أبوتريكة لاعب النادي الأهلي عن المنافسة على تلك الجائزة، والتي فاز بها العام الماضي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل خلت قائمة المدربين من اسم حسن شحاتة -المدير الفني للمنتخب المصري- الفائز بتلك الجائزة العام الماضي، ورابح سعدان -المدير الفني للمنتخب الجزائري- لتقتصر المنافسة على جائزة أفضل مدرب بين الثلاثي دييجو جارزيتو -مدرب فريق تي بي مازيمبي- وجون أوبو -مدرب منتخب نيجيريا تحت 17 سنة- وسيلاس تيتيه، مدرب منتخب غانا تحت 20 سنة.
قلص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القائمة النهائية لأفضل لاعب إفريقي لعام 2009 إلى ثلاثة أسماء فقط، هم المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، والمهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا، ولاعب الوسط الغاني مايكل إيسيين. وتم إقصاء المالي سيدو كيتا، والإيفواري يايا توريه من القائمة النهائية للمرشحين للجائزة التي سيتم الإعلان عن الفائز بها يوم الـ 11من الشهر المقبل.
أما أحسن ناد، فقد اقتصرت المنافسة فيها بين هارتلاند النيجيري واستاد مالي المالي وتي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية، أما جائزة أحسن ناشئ فهي محصورة بين الغاني دومينيك أدياه -لاعب ميلان الإيطالي- والجنوب إفريقي -كيرميت إيراسموس- لاعب فينورد الهولندي، وساني إيمانويل لاعب منتخب نيجيريا تحت 17 سنة.