أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم -يوم السبت- أنه أغلق رسميا باب المفاوضات مع نظيره النيجيري بشأن إعارة حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري الأول؛ لتولي تدريب المنتخب النيجيري في نهائيات كأس العالم عام 2010م، المقررة في جنوب إفريقيا من 11 يونيو/حزيران إلى 11 يوليو/تموز.
وقال سمير زاهر -رئيس اتحاد الكرة، في بيان أصدره السبت بموقع الاتحاد على الإنترنت-: "رأى الاتحاد بعد سلسلة من الاجتماعات مع المدرب حسن شحاتة ضرورة إغلاق ملف إعارته للاتحاد النيجيري، خلال الفترة المقبلة لقيادة نيجيريا في كأس العالم 2010م".
وبرر زاهر هذا الموقف بأنه من منطلق حرص الاتحاد على الإنجازات غير المسبوقة التي حققها شحاتة خلال قيادته منتخب مصر، ونجاحه في الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية ثاني أهم البطولات القارية على مستوى العالم ثلاث مرات متتالية، وحرصا على حالة الاستقرار التي تعيشها الكرة المصرية، وكذلك الحفاظ على سمعة وكرامة المدير الفني الوطني؛ الذي أصبح نجما من نجوم التدريب في العالم.
يأتي هذا القرار بعدما انتهت الفترة التي منحها الاتحاد المصري لنظيره النيجيري مساء الجمعة؛ من أجل حسم الموقف في التفاوض مع حسن شحاتة لتدريب نيجيريا في الأشهر المقبلة، وصولا لمنافسات كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010م)، وقد اكتفت نيجيريا بطلب سفر شحاتة إلى أبوجا لإكمال المفاوضات، وهذا ما رفضه زاهر ومجلس إداراته.
كان المتحدث باسم الاتحاد النيجيري كشف عن توجيه دعوة لخمسة مدربين للذهاب إلى أبوجا لاستكمال المفاوضات، وهم المصري حسن شحاتة، والسويدي لارس لاجربا، والفرنسي برونو ميتسو، والإنجليزي بيتر تايلور، والصربي راتومير ديكوفيتش.
وبذلك ينحصر الاختيار في المدربين الأربعة لتدريب نيجيريا في الفترة المقبلة، وهم لاجربا وميتسو وتايلور وديكوفيتش.
يذكر أن المنتخب النيجيري دخل في رحلة بحث طويلة عن مدرب جديد، عقب إقامة المدير الفني شعيبو أمودو، بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010م؛ التي احتل فيها النسور الخضر المركز الثالث.
وتلعب نيجيريا في المجموعة الثانية لكأس العالم في جنوب إفريقيا، بجوار الأرجنتين واليونان وكوريا الجنوبية