استطاع حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك المصري إعادة الاتزان للقلعة البيضاء والخروج بالفريق من كبوته ومحنته التي مر بها على مدار الدور الأول من الموسم الكروي المصري.
وبعد طول غياب عرفت جماهير الزمالك طعم الانتصارات واستعاد الفريق زمن اللعب الجميل تحت قيادة حسن، الذي نجح في التخلص من كل الآفات التي لحقت بالفريق حتى عاد به إلى زمن الفن والهندسة.
تغير مستوى نادي الزمالك مع تولي حسام حسن قيادة الفريق، وتطور الأداء بشكل ملفت للنظر حتى إنه أخرجه من كبوته سريعا وكانت الانتصارات هي شعار العميد، خاصة أنه أحدث طفرة في أداء الفريق الأبيض ونجح في النهوض به من المركز الثالث عشر حتى المركز الرابع، وهو ما لم يحققه أي مدير فني آخر في تاريخ نادي الزمالك.
رسم حسام حسن البسمة على وجوه جماهير القلعة البيضاء بتحقيقه ستة انتصارات متتالية كانت بدايتها أمام المصري البورسعيدي بثلاثية نظيفة، ومرورا ببترول أسيوط بهدفين دون رد، ثم المنصورة بهدف نظيف، وانبي بهدفين نظيفين، والمقاولون العرب بهدف نظيف، وأخيرا الاتحاد السكندري بهدفين لهدف.
واستحق العميد حسام حسن أن ترفع له جماهير نادي الزمالك القبعة لدوره الملفت للنظر في النهوض بمستوى الفريق، بالإضافة إلى قيامه بإبرام صفقات سوبر في فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني الماضي كانت بمثابة إضافة قوية للفريق، وأبرز تلك الصفقات هو القطري حسين ياسر المحمدي.
ونال حسام حسن هتافات جماهير الزمالك وكسب تعاطفها بعد نجاحه في قيادة الفريق الأبيض إلى بر الأمان بعد أن كان مهددا بالهبوط، ولكن سرعان ما استعاد عافيته عقب تعاقد مجلس إدارة نادي الزمالك معه ومع شقيقه إبراهيم.
المثير أنه بدأت تتردد أنباء بقوة أن حسام حسن سيقود المنتخب المصري في المرحلة المقبلة خلفا لحسن شحاتة في حال رحيله عن تدريب الفراعنة.