أعرب سير أليكس فيرجسون -المدير الفني لنادي مانشستر يونياتد الإنجليزي لكرة القدم- عن مساندته لخطة الاستحواذ على النادي من عائلة جلازر، حسبما أكد ممولون تربطهم علاقة بخطة الاستحواذ.
وناقشت مجموعة من المشجعين الأثرياء لمانشستر يونايتد، يعرفون باسم الفرسان الحمر، الأسبوع الماضي، إمكانية الاستحواذ على النادي من عائلة جلازر؛ التي أسفر استحواذها على النادي في عام 2005م عن تضخم الديون حتى وصلت إلى 716 مليون جنيه إسترليني (084ر1 مليار دولار).
وألمح أحد المصادر لصحيفة "أوبسيرفر" إلى أن "سير أليكس فيرجسون ليس فقط مشجعا لهذه الخطوة بل أيضا مستعد، في حال نجاح المهمة، لأن يساند خطة الاستحواذ"، واصفا هذه الأنباء بأنها "ضربة قاتلة" لملكية عائلة جلازر.
ونفى فيرجسون هذا التقرير قائلا: "إنه بالطبع مجرد هراء، لا يوجد رائحة الحقيقة به".
ولكن مصدرا آخر قال: "جميعنا يعرف أننا نحظى بمساندته؛ لأنه تربطه علاقة مودة بالأشخاص المشتركين في محاولة الاستحواذ، ولكن لا يمكننا أن نحرجه".
ويقود مجموعة الفرسان الحمر جيم أونيل كبير الخبراء الاقتصاديين لمجموعة جولدمان ساشس؛ الذي شغل عضو مجلس إدارة مانشستر قبل أن تستحوذ عائلة جلازر على النادي، وهو صديق مقرب لفيرجسون.
يذكر أن بنك كيث هاريس الاستثماري؛ الذي لعب دورًا محوريًّا في عديدٍ من صفقات الاستحواذ على النادي، جزء من المجموعة التي تستهدف الاستحواذ على مانشستر يونايتد، وتردد يوم السبت أن سير روي جاردنر الرئيس التنفيذي السابق لشركة سنتريما، ظهر في الصورة كأحد المستثمرين المحتملين للصفقة.
ولم يسبق لفيرجسون أن انتقد عائلة جلازر على الملأ، ولكن عندما أفصحت مجموعة الفرسان الحمر عن اعتزامها الاستحواذ على النادي، أكد المدرب المخضرم أن من حقهم التقدم بطلب استحواذ.