بدأ فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني تدريباته استعدادا لمباراة القمة "الكلاسيكو" يوم الأحد أمام ريفر بليت، وهو غارق في أزمة عميقة، بعد هزيمته بنتيجة (3-0) أمام تيجري؛ حيث يشعر لاعبوه "بالخزي من أنفسهم".
ونفى رئيس النادي خورخي أمور أميال أمس وجود أي مؤامرة ضد المدير الفني أبيل ألفيس، مجددا الثقة به.
وقال رئيس النادي: "لو كان لدي يقين من وجود مؤامرة لتصرفنا على الفور. كيف يُعقل أن شخصا ما ينزل إلى الملعب وهو لا يرغب في الفوز".
لكن "أميال" تجنب التعليق على الانتقادات العنيفة التي وجهها ألفيس للاعبيه، والتي حذرهم فيها من أنه "إذا كان لاعب بوكا -بكل ما يمثله ذلك- غير قادر على خلق رغبة الفوز لديه، فهو لا يمكن أن يبقى في الفريق".
وأكد رئيس بوكا أن على اللاعبين والجهاز الفني تحقيق أفضل نتيجة، وأنه على يقين من أن جميع اللاعبين ينزلون إلى الملعب بغرض تحقيق الفوز.
واعتبر أن الهزيمة أمام تيجري مساء الأحد أسوأ مباراة قدمها الفريق منذ أن تولى مسؤوليته ألفيس، مشيرا إلى أنه عندما انتهت المباراة كان اللاعبون منزعجين، جالسين ومتألمين، كانوا يشعرون بالخزي من أنفسهم.
وقال إن مباراة القمة هي الهدف الذي يضعونه الآن نصب أعينهم "نتمنى أن يبدأ بوكا في التحسن، وأن يفوز على ريفر يوم الأحد".
وعقب الهزيمة أمام تيجري؛ غرق بوكا في المراكز الأخيرة لجدول مرحلة إياب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم (كلاوسورا)، فبثماني نقاط فقط حققها الفريق في تسع جولات، يحتل المركز السابع عشر، بفارق ثلاث نقاط فقط أمام صاحب المركز الأخير أتلتيكو توكومان.
لكن الحقيقة أن أزمة فريق العاصمة بدأت قبل عدة مواسم، ولم يتمكن الفريق تحت قيادة ألفيو باسيلي من التأهل إلى بطولة كأس ليبرتادوريس هذا الموسم بسبب النتائج السيئة في الدوري المحلي.
على الجانب الآخر؛ يدخل ريفر بليت المباراة التي تُقام على ملعب "لابومبونيرا" معقل بوكا، وهو أفضل حالا بعض الشيء بعد فوزه على أوراكان أول أمس الأحد (2-0).
ويحتل ريفر المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة.