BASEL عضو مميز
85
5720 السٌّمعَة : 0 02/09/2009
| موضوع: حملة النظافة في ريف دمشق (مشكلات وحلول) الجمعة فبراير 19, 2010 7:51 pm | |
|
أخي المواطن اختي المواطنة إن إلقاء مخلفات المشروبات والمأكولات على الطرقات والأماكن العامة سلوك بيئي سلبي يجب علينا تجنبه. هذه احدى عبارات الحملة(عام البيئة في محافظة ريف دمشق).لكل كلمة من هذه الكلمات تطرح تساؤلات كبيرة .
13-ما المقصودبالبيئة,هل المصطلح المجرد ,أما يشمل البيئة الأجتماعية, وهل كل الأمر يقع على عاتق وزارةالبيئة؟ 2-هل يعقل إن تكون نصيب كل محافظة من النظافة عام واحد ,ام للامر ايجابيته ؟ -محافظة ريف دمشق تحديداً؟؟؟؟؟؟؟أ ااعلم عندما تكون للبيئة وخصوصاً النظافة حملة رسمية فإننا في حال لا يرث لها من تدنيء أخلاقي و أجتماعي وقيمي كبير, على اعتبار النظافة من الصق الأمور التصاقاً بالشخصية لا نسطتيع رفع مستواه بمجرد حملة اعلامية مقتصرة على أعلانات ورقية ضعيفة الصيغة ,بل الأمر بحاجة الى خطط و آليات ووسائل تبدأبالبيئة الأجتماعية وتنتهي بمفهومها الضيق الأشجار و النبايات......ألخ. هنا تظهر علاقة الفرد بالمجتمع و علاقة المجتمع بالأفراد والنظام السياسي السائد, لننظر لهذه العلاقة من العنصر الأخير الى الأول ,من التدهور الى الرقي للوقوف على المشكلة بشكل مبسط . إن تراخي السلطة العامة في تطبيق القوانين و الأنظمة ,وتكرار الأفراد في هذه الخروقات ,ادى الى قلب منظومة القيم والأخلاقيات لدى المجتمع ليتشكل مجموعة من العادات والأعراف السيئةالبعيدة كل البعد عن (القانون,الأخلاق,الدين),ليصبح الخطأ هوالصحيح و العكس صحيح. لينعكس بمجمله على سلوك الفرد المكون لسلوك المجتمع. أهم المشكلات 1- السكن العشوائي ,الناتج عن زيادة عددالسكان,الهجرة الداخلية,أدى الى سواء المحيط البيئي بل والأجتماعي و تلوثه (محافظة ريف دمشق الأمتداد غير المنظم للعاصمة) . 2- الامكانيات المحدودة لدى سلطات الأدارة المحلية لوضع الأحياء العشوائية تحت نطاق الخدمات. 3- ضعف دور المجتمع المدني,وندرة الجمعيات العاملة في حقل البيئة . 4- ضعف رقابة السلطة المركزيةعلى أجهزة السلطة اللا مركزية (البلديات المحلية خاصةَ) 5- انعدام حملات التعريف بالأدوات ووسائل الاستهلاك اليومي الصديقة بالبيئة .
الحلول 1- ربط حركةالتوسع السكني بخطط التنمية ,والأشراف عليها من قبل السلطات المركزية. 2- رصد أموال في الموازنة العامة. بحيث حين يتم تخصيص محافظة بعينها يجب حينها امدادها بالأدوات والوسائل من( آليات نظافة,حيث أن معظمها غير مخصص للنظافة,سلات في الطرقات العامة .......وغيرها) 3- دعم حركات المجتمع المدني, (جمعيات حماية البيئة ,جمعيات المحافظة على الحراج والغابات) ورقابتها على عمل البلديات.
4- استشمار الأراضي الزراعية البور ,لما في ذلك من فائدة ليس على الصعيد الأقتصادي فقط,بل لما فيها من اهمية في زيادة الأراضي الخضراء التي تساهم(نزول الأمطار:التي تعمل في الوقت نفسه على تنقية طبقات الهواء وناهيك عن غسيل التربة,والمناظر الطبيعية)
5- تحديث مناهج الدراسة من قبل وزارة التربية ,لاعادة بناء منظومة القيم و الأخلاقيات ككل( ومنها النظافة)لدى الطلاب.
6- مشاركة اتحادات الشبيبة لاحزاب الجبهة التقدمية في المحافظة على البيئة من خلال( المحاضرات, ورشات العمل المشتركة, معسكرات البيئية)
7- استخدام وسائل الطاقة البديلةو ومعالجة النفايات القابلة لتحول.
8- التركيز على بناء ضمير الفرد المشكل في كله ضمير الجماعة. بعد ذلك يمكن القول أن النظافة مسؤولية الجميع ,والكل يتحمل مسؤولياته.
| |
|
ابن الخيام عضو مميز
295
6193 السٌّمعَة : 14 05/06/2009 www.Sbinah.com
| |
حميدو/شامل عضو
11
5406 السٌّمعَة : 4 20/02/2010 39
| موضوع: النظافة من الايمان الأحد فبراير 21, 2010 2:20 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن جد شي حلو ولازم كان يصير من زمان تنظيف الساحات وتسوير اللي بيطل ع الشارع منها ومتل ما تقول حملة تشجير وانا حتى سمعت شيخ الجامع افرد خطبة للحديث عن واجب ودور الفرد بالمساعدة في هالحملة والحمد لله على كل حال وانشالله يفتتحوا الحدائق ويزرعوها متل الحديقة اللي على طريق المقبرة القديمة والحديقة اللي عند جمعيات العسالي والله يديمك يا سبينة ويعز اهلك :) يااااااااارب :SO MUCH: : | |
|