يخوض المنتخب الأوليمبي المصري تجربة فريدة من نوعها حينما يلعب مع منتخب فلسطين في مدينة القدس احتفالا بيوم الأرض الفلسطيني، فيما وجهت الدعوة لكبار نجوم المنتخب المصري محمد أبو تريكة وأحمد حسن والحضري لخوض المباراة.
ومن المقرر أن يغادر الفريق المصري يوم الـ28 من مارس/آذار متوجها إلى مدينه عمان بالأردن، على أن يمكث بها لمدة يومين قبل أن يستقل حافلة لمدة 45 دقيقة متوجها إلى مقر الإقامة في مدينة القدس، وخوض المباراة يوم الـ30 والعودة بعد الانتهاء من المباراة مباشرة حتى يتمكن اللاعبون من الانضمام إلى أنديتهم والمشاركة في مباريات الدوري.
وتقرر أن يخوض المنتخب الأوليمبي المباراة بكامل لاعبيه؛ وهم أحمد شكري ومصطفى محمود عفروتو وشهاب أحمد لاعبو الأهلي، وحسام عرفات ومصطفى حجاب لاعبا الزمالك، وأحمد حجازي وعمرو السوليه لاعبا الإسماعيلي وعلي لطفي ومحمد أبو جبل من انبي.
وطلب الجانب الفلسطيني مشاركة محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر وأحمد حسن قائد الفراعنة وعصام الحضري في هذا اللقاء، تكريما لهم على إنجازاتهم مع المنتخب الوطني والحصول على كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي في أنجولا.
وأنهى المنتخب الأوليمبي كافة التفاصيل المتعلقة بالرحلة التاريخية غير المسبوقة التي سوف يقوم بها؛ حيث ينوي اللاعبون أداء الصلاة بالمسجد الأقصى، في حين يتوجه هاني رمزي المدير الفني وأفراد البعثة من الأقباط إلى الصلاة بكنيسة القيامة في بيت لحم، على أن تكون العودة للقاهرة بنفس طريقة الوصول صباح اليوم التالي.
وتحوم الشكوك حول موقف الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري في السماح لنجم الفريق محمد أبو تريكة في خوض المباراة، خاصة أن الفريق مرتبط بمباريات في الدوري الممتاز، الأمر الذي يهدد فرصة أبو تريكة في اللحاق بالمباراة لكن المحاولات تبذل بقوة من جانب المسؤولين الفلسطنيين للضغط على النادي الأهلي بضرورة السماح للنجم المحبوب بزيارة الأراضي الفلسطينية من خلال هذا اللقاء.